بالصورة: سيخي يتحول إلى جهادي للمرة الثانية على الإنترنت
صحيفة المرصد: تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي للمرة الثانية في أقل من عام صورة لرجل سيخي ادعى المروجون لها بأنه أحد منفذي اعتداء نيس الذي راح ضحيته 84 قتيلاً عشية احتفالات يوم الباستيل.
ونشر أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي تويتر صورة للصحفي الكندي فيرندر جوبال، مدعياً أنه أحد المتهمين في الحادثة. ويظهر جوبال في الصورة المعدلة على الفوتوشوب وهو يحمل القرآن الكريم ويرتدي حزاماً ناسفاً حول خصره وفقاً لموقع 24 .
ولسوء حظ جوبال الذي ينتمي للطائفة السيخية، فهذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها بالإرهاب، ففي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، انتشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام كأحد المتهمين في هجمات باريس.
وفي ذلك الوقت اعتبر جوبال أن ما حدث مثير للقلق، ويشكل تهديداً على حياته، خاصة بعد أن تم نشر الصورة على الصفحة الأولى في واحدة من أهم الصحف الإسبانية. وكان على الصحفي الذي يعمل في مجال التكنولوجيا أن يدافع عن نفسه لوقت طويل على تويتر، على الرغم من أنه يؤكد أنه لم يذهب إلى باريس طوال حياته.